يحمل خراج الأسنان آلما تتراوح حدته ما بين متوسطة إلى شديدة عدا عن تسببه بظهور أعراض أخرى مزعجة ومؤلمة بذات الوقت مثل ألما شديدا بالأسنان قد يطول الرقبة والفك والأذن والرقبة, وصعوبة كبيرة في بلع ومضغ الطعام, وخروج رائحة كريهة من الفم, وإرتفاع درجة حرارة الجسم, وتورمات في الوجه او الخد او الرقبة وغيرها من أعراض أخرى.
كما يتسبب خراج الأسنان التعرض لعدة مضاعفات وآثار سلبية قد تصل إلى الوفاة, لذلك سنتحدث بشكل مفصل حول أبرز العلاجات التي تخلص من هذا الخراج من بينها العلاج في المنزلي, ومحاور هذا التقرير هي:
_هل هناك علاقة بين خراج الأسنان والإصابة بالسرطان؟
_كيف يتم علاج خراج الأسنان؟
_أهم الطرق والعلاجات المنزلية التي تخلص المريض من خراج الأسنان لديه.
هل هناك علاقة بين خراج الأسنان والإصابة بالسرطان؟
قبل الخوض بتفاصيل العلاجات اللازمة للتخلص من خراج الأسنان سنلقي الضوء حول ما أظهرته دراسة تم إجراؤها على أيدي مجموعة من الباحثين عام 2017 في جامعة ومستشفى هلسنكي في دولة فلندا, والتي أظهرت وجود إرتباط بين بعض أنواع البكتيريا التي ينتج عنها الإصابة بعدة إلتهابات في اللثة وبين زيادة فرص الإصابة ببعض أنواع من السرطان تحديدا سرطان البنكرياس.
كيف يتم علاج خراج الأسنان؟
ولأن خراج الأسنان من المشاكل الصحية التي يجب عدم الإستهانة بها إطلاقا نظرا لمضاعفاتها وما تسببه من ألم قوي للمريض, من المهم الحديث حول العلاجات التي تقدم في حال الإصابة بهذه المشكلة ومنها:
_القيام بفتح الجيب او الخراج وإزالة وتصريف كل ما فيه من سوائل وغيره, حيث يعمل الطبيب شقا صغيرا في منطقة الخراج ثم يتم غسيل المنطقة بماء مالح.
_وضع قناة في الجذر, ولمثل هذا الإجراء دور مهم في حماية الأسنان من العدوى والتخلص منها في حال الإصابة بها.
_خلع ذلك السن المتضرر, حيث إذا لم يكون هناك أي نتائج فعالة من الإجراءات السابقة او وتعذر القيام بأي أجراءات أخرى فهنا يلجأ الطبيب لإزالة السن المتضرر وتصريف الخراج وذلك بهدف التخلص من أي عدوى.
_اللجوء لإستخدام المضادات الحيوية, وهذا الخيار يكون مرتبط بمنطقة العدوى حيث إذا كانت محصورة هذه العدوى على منطقة الخراج فقط فإنه لا يتم اللجوء لإستخدام المضادات, لكن إذا شهدت العدوى إنتقالا لمناطق أخرى فإنه يتم اللجوء إليها.
أهم الطرق والعلاجات المنزلية التي تخلص المريض من خراج الأسنان لديه
من المعروف أنه هناك الكثير من مشاكل الأسنان يمكن علاجها بالمنزل حيث يكون ذلك علاجا مؤقتا خاصة إذا شعر المريض بالألم بوقت متأخر من الليل او لم يتوفر لديه وقتها أي علاجات, لذلك يعد خيار العلاجات المنزلية بديلا مثاليا لتخفيف من ألم خراج الأسنان, ومن هذه العلاجات هي:
_تناول بعض أنواع من الأدوية مثل المسكنات او مضادات الإلتهاب.
_غسول الفم والأسنان بالماء المالح وذلك من أجل تعقيم المنطقة التي تعاني من الإلتهاب والألم.
_اللجوء لإستخدام غسولات الفم من أجل تخفيف الألم والتخلص من الرائحة الكريهة التي سببها الخراج.
_وضع كمية بسيطة من القرنفل او النعناع على المنطقة التي تعاني من الإلتهاب.
_وضع كمادات مياه دافئة او باردة على الخد لتخفيف من شدة الألم.
_إستخدام فرشاة الأسنان ذات أسنان ناعمة.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم
