تُعد عمليات الليزك للعيون أحد التقنيات الجراحية التي يتم استخدامها لتصحيح النظر لدى الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر الشديد، أو درجات خفيفة من طول النظر
و يوجد حاليًا العديد من عمليات الليزك للعيون التي تعد اكثر دقة.
وهناك مميزات لعمليات الليزك للعيون ومنها :
أولاً : أنها تمتاز بتعافي النصاب بشكل سريع.
ثانياً : لا تحتاج إلى وقت طويل لاستقرار الرؤية.
إلا أن عمليات الليزر لها سلبيات ومنها :
أولاً : أنها اقل دقة من عمليات العيون الأخرى، أي أنه من الصعب التنبؤ بنتيجة العملية مسبقاً .
ثانيا : هنالك احتماليات أعلى للإصابة باللابؤرية.
ولها الكثير من الآثار الجانبية بعد الانتهاء من إجراء عمليات الليزك للعيون ومنها :
اولاً : حدوث وهج في العين.
ثانيا ً: عدم قدرة الشخص على استخدام العدسات اللاصقة.
ثالثا ً: احتمالية اصابة الشخص بعدوى العين.
رابعاً: اصابة المريض بمرض تندب القرنية.
ما قبل إجراء العملية :
ويتم إحراء فحص العين لتحديد مقدار النقص أو الطول عند المريض، حيث تعتمد خطوات العملية على هذا الفحص، وهنا يجب على المريض أن يتجنب ارتداء العدسات اللاصقة لمدة ثلاثة أسابيع قبل الجراحة.
أما في أثناء إجراء العملية
حيث يتم إجراء عمليات العين بالليزك بعد وضع المريض تحت تخدير موضعي، وتستغرق العملية في العادةً أقل من ساعة واحدة، حيث يتم إجراء هذه العملية كما يأتي:
أولاً يتم عمل شق جزئي في القرنية، ثم تطوى القطعة المقطوعة إلى الأعلى بلطف وذلك من أجل كشف طبقة الأنسجة الموجودة تحتها.
ثانياً: يقوم الجراح باجراء قطع الطبقة الموجودة تحت القرنية بصورة دقيقة بناءً على مقدار الخلل في النظر لدى المريض.
ثالثاً : يتم طوي القرنية مرة أخرى وإجراء إعادة للأنسجة لمكانها، حيث اللمفتوض أن تلتئم وتلتحم تلقائيًا بالأنسجة المحيطة بها.
بعد إنتهاء العملية الجراحية
يستغرق وقت شفاء المريض بالعادةً ما يقارب من يوم واحد، إلا أن المريض وقد يحتاج إلى المزيد من الوقت حتى تستقر الرؤية لديه، ويقوم الطبيب بالعادةً بصرف بعض الأدوية المضادة للالتهاب لمنع انتشار العدوى.
وبجميع الأحوال يجب أن المريض بعد انتهاء العملية على أن تبقى العين رطبة باستعمال قطرات الدموع الصناعية والابتعاد عن المناطق الجافة أو الاجواء المغبرة وارتداء النظارات الواقية.
