كثيرون ينزعجون من الأصوات المرتفعة والضوضاء وأخرون يشعرون بالألم بأذانهم بشكل كبير بعد التعرض لمثل تلك الأصوات خاصة إذا كان ذلك ضمن مستويات مرتفعة جدا وإمتد ذلك لفترة زمنية طويلة, ومن خلال هذا التقرير سنتعرف على تلك التأثيرات التي تسببها الأصوات المرتفعة والضوضاء والضجيج على الأذن وصحتها وما إذا كان ذلك سيسبب لها مشاكل صحية عديدة, وضمن المحاور التالية:
_دراسات في أضرار الصوت المرتفع على الأذان.
_أضرار وتأثيرات الأصوات المرتفعة على الأذن.
دراسات في أضرار الصوت المرتفع على الأذان
إذا أردنا أن نتحدث حول الصوت المرتفع وتأثيراته على الأذن كما جاء في الدراسات فإن هناك بعض هذه الدراسات أثبتت أن أكثر من ثلثي الأشخاص الذين يترواح أعمارهم من 18_30 عاما يقومون بوضع السماعات في أذانهم ويستمعون لأصوات مرتفعة جدا ولدرجة خطيرة.
بالمقابل أكدت منظمة الصحة العالمية أن قيام الشخص بسماع أصوات عالية جدا تزيد عن 85 ديسيبل ولمدة تصل إلى ساعة كاملة فإن ذلك سيعمل على تعرض السمع لأضرار كبيرة وتأثيرات صحية عديدة.
أما الدراسة الأخرى التي يجب تسليط الضوء عليها هي دراسة إجريت في عام 2011_2012 شملت إختبارات السمع, وجاء فيها أن ما لا يقل عن 10 مليون شخص بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية ممن هم الأقل من 70 عاما لديهم مشاكل في الأذن بسبب الأصوات المرتفعة والضوضاء الصاخبة ومن أبرز تلك المشاكل هي فقدان السمع.
وليس ذلك فقط بل هناك تقديرات من قبل بعض الباحثين أن نحو 17% من الأشخاص المراهقين الذين أعمارهم ما بين 12_19 عاما لديهم بعض العلامات والدلائل التي تشير إلى وجود أضرار في أحد إذنيهم او كلتيهما.
أضرار وتأثيرات الأصوات المرتفعة على الأذن
بالطبع هناك الكثير من الأضرار والتأثيرات للأصوات المرتفعة على الأذن وهذا ما سنوضح بعضا منه, حيث يمكن تلخيص تلك الأضرار بالتالي:
_تسبب الأصوات المرتفعة أضرار بالغة في كثير من الأحيان بالهياكل الحساسة في منطقة الأذن الداخلية مما يسبب ذلك فقدان بالسمع! وهو ناتج عن الضوضاء,
_من الممكن أن تسبب الأصوات المرتفعة ضعف السمع بما يطلق عليه ضعف السمع الناتج عن الضوضاء وقد يكون ذلك الضعف إما مؤقتا او دائما, كما يمكن أن يحدث ضعف السمع في إذن واحدة او في كلتا الأذنين.
_عدم القدرة على فهم الكلام الذي يتحدث به الأخرون خلال الإزدحام او عند الحديث بالهاتف.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم