تعد الأذن من الأجزاء المهمة في جسم الإنسان, كيف لا وهي التي من خلال نستطيع أن نسمع ونميّز الأصوات, لكن الأذن كباقي أجزاء جسم الإنسان لها مجموعة من الأجزاء تتكون منها ولها وظيفتها وأهميتها في الجسم ولحياة الإنسان, كما أنها كباقي أعضاء الجسم معرضة للإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية, وفي سياق هذا التقرير سنقدم مجموعة من المعلومات حول الأذن وتتلخص في التالي:
_ما هي الأذن؟
_ أجزاء الأذن, ومكونات كل جزء.
ما هي الأذن؟
إن الأذن هي الجزء الذي يستطيع الانسان من خلاله أن يسمع, وأي أذن خارجية تتكون من صيوان الأذن والنفق السمعي, وبالنسبة لصيوان الأذن فإن وظيفته عبارة عن تجميع الموجات الصوتية ثم العمل على إرسالها إلى النفق السمعي.
أما مكونات الصيوان فهي عبارة عن مجموعة من الغضاريف بإستثناء ذلك الجزء الخارجي الذي يطلق عليه شحمة الأذن لأنه خالي بشكل كامل من أي غضروف, أما النفق السمعي فهو يصل إلى طبلة الأذن كما أنه يمثل الحاجز بين كل من الأذن الخارجية والوسطى, عدا أنه يتكون من مجموعة من الغدد تتولى مَهمة إنتاج المادة الصمغية التي تعمل على حماية الأذن من الحشرات والأجسام الخارجية والبكتيريا, أما فيما يتعلق بمكان الأذن فهي تقع في جانبي الرأس وتمتدان إلى الخارج إلى داخل الجمجمة ولكل إنسان زوج من الإذن.
أجزاء الأذن من الداخل
أما إذا أردنا أن نتحدث عن مكونات وأجزاء الأذن فإن ذلك يعد أمرا في غاية الأهمية, لأن أهمية الأذن نابعة من هذه المكونات التي إذا تعرضت لأي خلل فإن ذلك سيؤثر على وظيفة الأذن ومَهامها عدا عن تأثيرات ذلك على الجسم بشكل عام, وهذه الاجزاء هي:
_الأذن الخارجية, والتي أشرنا إلى بعض المعلومات عنها سابقا فهي تتكون من صيوان الأذن والنفق السمعي او ما يطلق عليه القناة السمعية التي تنتهي بطبلة الأذن.
وطبلة الأذن هي غشاء يتكون من مجموعة من الطبقات وهي الطبقة الأولى التي تعتبر تكملة الجلد الخاص بالقناة السمعية, أما الطبقة الثانية فهي غشاء مخاطي يتعرض لإنتفاخ في حال حصول إلتهاب في الطبلة, والطبقة الثالثة فهي مجموعة من الألياف الكولاجينية تتمتع بالمرونة.
_الأذن الوسطى, وتتكون من طبلة الأذن التي أشرنا إلى معلومات عنها في النقطة الماضية كما تتكون الأذن الوسطى من عظيمات صغيرة الحجم يطلق عليها المطرقة والسندان والركاب, وتعتبر الركاب أصغر عظام الإنسان في الحجم.
وجميع هذه العظيمات تتولى مَهام إرسال إهتزازات طبلة الأذن إلى العصب السمعي بفعل الموجات الصوتية, واللافت في أن الأذن الوسطي مغلقة في معظم الأوقات ويتم فتحها من الجهة المتصلة بالبلعوم عبر واحدة من القنوات التي تسمى أستاكيوس وذلك عن إبتلاع اللعاب.
_الأذن الداخلية, والتي تتكون من قوقعة الأذن والنظام الدهليزي الذي يتولى مَهمة توزان الجسم كما تتكون من عصب سمعي يصل إلى الدماغ.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم
