حاسة السمع من الحواس التي لا يمكن الإستغناء عنها فهي تمكننا من سماع أصواتنا وأصوات من حولنا والتفاعل مع كل ذلك, ومع التقدم بالسن او بسبب بعض المسائل الأخرى مثل تعرض الأذن لإصابة ما او وجود إلتهاب شديد فيها او تعرضها لعدوى ما وغيرها من أسباب أخرى, بالمقابل هناك أهمية لبقاء السمع جيدا وبصحة جيدة لذلك هناك العديد من الممارسات التي من شأنها الوصول لذلك وهذا ما سنشير إليه في سياق التقرير إلى جانب مجموعة من المحاور وهي كالتالي:
_أبرز الممارسات التي من شأنها تعزيز القدرة على السمع.
أبرز الممارسات التي من شأنها تعزيز القدرة على السمع
بالنسبة إلى تلك الممارسات التي في حال إتباعها فإن ذلك سيؤثر إيجابيا على حاسة السمع ويعززها بشكل كبير ويحافظ عليها أمام المتغيرات التي تتعرض لها أجسادنا وهي:
_الإبتعاد عن مصادر الضجيج والضوضاء, ويُعد ذلك من أهم الممارسات التي بالفعل تحافظ على السمع وتمنع تعرضه لأي مشاكل عند التقدم بالسن, خاصة أن الأماكن التي يوجد فيها أصوات ضوضاء وضجيج ينتج عنه الشعور بالألم او رنين في الأذن عدا عن إمكانية تعرض الأذن لمشكلة أخرى وهي عدم قدرتها على تمييز الأصوات من حولها.
_ضوابط لإستخدام سماعات الأذن, لعل إعتدنا على القيام بوضع السماعات في الأذن دون الإكتراث لضرر وتأثير ذلك على الأذن لذلك من المهم عدم إستخدام سماعات الأذن لساعات وفترات طويلة, عدا أن هناك أنواع من السماعات باتت متوفرة في الأسواق تمتلك ميزة إلغاء الضوضاء, ومن أهم الممارسات المرتبطة بسماعات الأذن هي أن لا يكون إستخدامها لمدة أكثر من ساعة يوميا ويتخلل ذلك فترة راحة للأذن تستغرق 10 دقائق.
_ممارسة بعض أنواع من التمارين الرياضية, حيث هناك العديد من التمارين التي من شأنها تحسين السمع عند الأشخاص والسبب يعود في ذلك إلى تأثير تلك التمارين بشكل إيجابي على الأنسجة الداخلية في الأذن فهي تعمل على تنشيط الدورة الدموية التي تعمل على إيصال الدم بكل كفاءة إلى الأذن وكافة أجزائها, ومن أبرز تلك التمارين هي الركض والمشي وركوب الدراجات.
_تمارين مخصصة للسمع, هل تعلمون أن هناك بعض أنواع من التمارين لها القدرة على عدم التقليل من تلك المادة الرمادية التي توجد في المخ خاصة المناطق التي لها علاقة مباشرة بالسمع داخل الدماغ.
_ممارسة اليوغا, إن أهم الفوائد المتحققة لممارسة اليوغا هو تقوية وتعزيز حاسة السمع وهذا يعود إلى تنشيط الدورة الدموية في الأذن والدماغ مما يعزز من وظائف الأعصاب.
_الإلتزام بنظام غذائي سليم وصحي, فالنظام الغذائي مهم جدا لتعزيز حاسة السمع خاصة عندما يكون هذا النظام ذو دهون ضارة منخفضة, لأن الكوليسترول الضار يعمل على عدم إيصال الدم بشكل جيد إلى الأذن الداخلية
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم
